نزل القرآن ليكسوا لإنسان بحُلّة العبودية، وزينة الإيمان،ويصله بربه تعالى، ويسمو به إلى الربانية، وهكذا كان أثره في الصحابة،يوم أن عظّموه، وتدارسوه، وتلقَّوه على أنه كلام ربهم سبحانه وتعالى.فنحن لسنا جهة تُعنى بتحفيظ القرآن الكريم على فضل حفظه، ولسنا مفسرين له على شرف تفسيره، بل نحاول جاهدين أن نعمّق عظمة القرآن في نفوس الأمة، وأن نؤهّل حملة القرآن، لنشر ثقافة تدارسه كوسيلة تُفضي إلى التعرّف على مقاصد الآيات وهداياتها بقصد التزكّي بها.
نشر هدى القرآن، وإحياء تدارسه، وفق المنهج النبوي، بأسلوب عصري، عبر منظومة من المبادرات والشراكات، لتحقيق تزكية النفوس، وصلاح الفرد والمجتمع
المرجع العالمي في ترسيخ عظمة القرآن الكريم ونشر هداياته.
ترسيخ عظمة القرآن في الأمة وإحياء سنة تدارسه. نشر هدى القرآن الكريم وإبراز دوره في إصلاح الفرد والمجتمع. معالجة المفاهيم القاصرة لدور القرآن في الحياة. صناعة الكفاءات المتميزة في حمل رسالة القرآن ونشرها. إطلاق ورعاية مبادرات قرآنية إصلاحية